وردت المندوبية، في بلاغ لها، على ما تم تداوله ببعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن «ادعاءات» تخص الحالة الصحية لأحد المتابعين في ملف الحسيمة، ربيع الأبلق المعتقل بالسجن المحلي طنجة 2.
وأكدت إدارة السجن، أن «امتناع إدارة المؤسسة السجنية عن إخراج السجين المعني إلى المستشفى من أجل الكشف عنه رغم أنه يعاني من عدم انتظام دقات القلب وأن طبيب المؤسسة عاجز عن تشخيص حالته، هو ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يستفيد، كباقي نزلاء المؤسسة السجنية، من الفحوصات والرعاية الطبية اللازمة».
وعلاقة بما ادعى السجين المذكور أنه يعاني منه من أعراض مرتبطة بارتفاع دقات القلب وصعوبة في التنفس، أوضحت الإدارة أن الفريق الطبي للمؤسسة، «قام بإخضاعه للفحوصات اللازمة، والتي بينت عدم صحة تلك الادعاءات، وأن جميع المؤشرات الحيوية للمعني بالأمر، بما فيها دقات القلب والضغط الدموي، عادية».
وذكر المصدر ذاته، أن «المعتقل سبق له أن زار مصحة المؤسسة 92 مرة خلال تواجده بالسجن المحلي عين السبع 1، وتم إخراجه 04 مرات إلى المستشفى الخارجي، في حين زار مصحة المؤسسة 12 مرة خلال تواجده بالسجن المحلي طنجة 2، وتم إخراجه إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة بتاريخ 17 أبريل الماضي، حيث تلقى مجموعة من الفحوصات الطبية التي بينت أن وضعيته الصحية عادية ولا تستدعي الإبقاء عليه بالمستشفى، ليتم إرجاعه بعد ذلك إلى المؤسسة السجنية».
وأشار المصدر ذاته، أن السجين المذكور، «سبق له أن تلقى زيارة من طرف اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، والتي ضمت في عضويتها طبيبا اطلع على الحالة الصحية للنزيل المذكور».
وشددت إدارة السجن، أن «الغرض من ترويج هذه الادعاءات الكاذبة لا علاقة له بحالته الصحية، وإنما يهدف لتضليل الرأي العام وخدمة أجندات لا تمت بصلة لظروف اعتقاله».