وخلال الجلسة، كشف ممثل النيابة العامة، عن تقرير التشريح الطبي الذي أجري على الضحيتين، حيث ذكر أن التشريح الذي أجري على جثة الضحية الدنماركية، لويزا فيسترغر جيسبرسن، أكد وجود 23 جرح غائر في جسد الضحية، كما تحدث التقرير عن أن سبب الوفاة ناتج عن تقطيع العمود الفقري العنقي، وقطع أوردة الدموية والقصبة الهوائية، وبتر الرأس ووجود جرح خلف العين اليسرى، وجرح آخر في الجبين، وجرح في المنطقة السفلى للأذن اليسرى، وجرح على مستوى اليد اليسرى، على مستوى الأصابع وجروح على مستوى الفخذ ونزيف على مستوى الأذنين.
أما الضحية النرويجية، مارين أولاند فقد أكد الوكيل العام، أن التشريح الطبي، كشف عن وجود 7 جروح وكسرين واحد على مستوى الرئة والثاني على مستوى الضلع السابع من القفص الصدري، كما جرى تقطيع القصبة الهوائية، وبتر كلي للرأس، كما كشف التقرير وجود جرح في العنق طوله 20 سنتيمتر، وجروح في الذراع الأيسر.
وأكد الوكيل العام، أن التشريح الطبي «يبين بالملموس فظاعة الجريمة»، واصفا المتهمين بـ«الوحوش الآدامية».
وتستمر في هذه الأثناء الجلسة في الملف الذي يتابع فيه 24 متهما بتهم تتعلق بـ«تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف».