وفي تصريح لموفد Le360، أوضحت المتوجة أن تألقها في سماء الإقليم راجع إلى مثابرتها واجتهادها المتواصل والإعداد الجيد للامتحانات، مؤكدة أنها اعتمدت على نفسها من أجل تحقيق هذه النتيجة التي حوَّلت بيت أسرتها محط أنظار المغاربة من مسؤولين ومواطنين وهيئات مختلفة، الذين باركوا لها هذا الانجاز التعليمي.
وأضافت المتحدثة أن السر وراء تألقها كان أيضا بفضل تعاون ومساندة أفراد أسرتها الذين تركوا لها حرية اختيار الشعبة التي تريدها، متمنية أن تلج إحدى مدارس الهندسة على الصعيد الوطني أو خارج أرض الوطن لتحقيق المزيد من الطموحات، مثنية أيضا على دور الأساتذة والأطر التربوية في وصولها لهذا المبتغى الرائد على مستوى إقليم إنزكان آيت ملول.
ولم يتمالك والدها، هاشم بن الشريف، نفسه أمام عدسة كاميرا Le360 معبرا عن فرحته وسعادته لما حققته فلذة كبده وعيناه مغرورقتان بالدموع، مشيرا إلى التأثير الايجابي لتألقها على باقي أفراد الأسرة، داعيا جميع تلاميذ المؤسسات العمومية والخصوصية إلى السير على نهجها من أجل التتويج بأفضل المراتب.