وحسب ما أفاد به مصدر le360، فإن الهالك البالغ من العمر 54 سنة والمتحدر من شتوكة آيت باها، توجه إلى مقر سكنى المشعوذ المعني من أجل التداوي من مرض ما إلا أن سكرات الموت لم تمهله إلا دقائق معدودة وهو ينتظر دوره للدخول بغية العلاج -حسب اعتقاده-، ليفارق الحياة أمام مرأى البقية من زبناء الشيخ.
وأشار المصدر نفسه إلى أن حالة الوفاة هذه هي الثانية من نوعها بنفس المكان في ظرف الستة أشهر الأولى من العام الجاري، إذ لقيت امرأة خمسينية تتحدر من جماعة التمسية باقليم انزكان آيت ملول حذفها، في ظروف غامضة، مستطردا في حديثه مع le360 "المشعوذ عليه اقبال كبير من طرف الساكنة المحلية وزوار من خارج اقليم تارودانت بحثا عن علاج الأمراض خاصة المتعلقة بالسحر والشعوذة والأمراض النفسية".
الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية التي حلت بعين المكان للوقوف على ظروف وفاة الهالك وتوجيه جثمانه إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتارودانت بغية اخضاعه للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.