وكشف مصدر le360، أن الضحية البالغ من العمر 16 سنة والقاطن بحي ألبيض بتزنيت، رافق المشتبه فيهم الذين يتحدرون من حي تبوديبت بنفس المدينة إلى جماعة القليعة ضواحي إنزكان ومكث معهم لأزيد من يومين قبل أن يعود إلى منزل أسرته وهو في حالة نفسية متأزمة.
عودة لم تكن لتمر مرور الكرام على والديه الذين طالبوه بالكشف عن سر اختفائه طوال هذه المدة إلا أنه رفض ذلك، وبعد اصرار كبير من طرفهما قرر الضحية إماطة اللثام عن السبب، حيث أكد أنه تعرض لهتك عرض بالعنف من طرف شبان تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والأربعين سنة، مستغلين توافده عليهم بمحل للإسكافي وسط المدينة العتيقة بتزنيت.
الواقعة المرة كما وصفها مصدرنا دفعت بوالدة القاصر للتوجه إلى المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية لأمن تزنيت، متقدمة بشكاية في الموضوع، مؤكدة أن فلذة كبدها تعرض للاغتصاب والتهديد بالتصفية الجسدية في حال كشفه للاعتداء لأي شخص، مطالبة باعتقال المشتبه فيهم في أقرب وقت ممكن، في الوقت الذي لاقت القضية تضامنا كبيرا من طرف الهيئات الحقوقية بالمنطقة والتي تستعد لتبني الملف مباشرة بعد حصول الضحية على شهادة طبية تثبت الجريمة في حق المعتدين.