ويظهر في مقطع الفيديو الذي قامت بنشره العديد من الصفحات الرياضية على موقع فايسبوك، بعض المراهقين يتحدثون باللهجة المصرية، وهم يلاحقون ويتحرشون ببعض المشجعات المغربيات بالقرب من الملعب الذي احتضن لقاء "أسود الأطلس".
وخلّف هذا الفيديو استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الأشقاء المصريون استنكارهم من مثل هاته الأفعال التي وصفوها بالصبيانية والمشينة، فيما تساءل البعض الآخر عن غياب قوات الأمن التي من المفترض أن ترافق المشجعين عقب خروجهم من مدرجات الملعب.
هذا وحسب ما ذكره بعض المشجعون المصريون، فإن ملعب السلام الذي يجري فيه المنتخب المغربي مبارياته بالمجموعة الرابعة، يتواجد في منطقة شعبية خطيرة ينعدم فيها الأمن.