وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الأمر يتعلق بشقيقتين وقريبة لهما، تتراوح أعمارهن ما بين 11 سنة و15 سنة، حيث تبقى أسباب وملابسات هذا الحادث مجهولة، إذ رجحت ساكنة الدوار فرضية ذهابهن إلى الصهريج المائي بهدف السباحة والترويح عن أنفسهن من الحر الذي تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة.
وفور توصلها بإشعار من ساكنة الدوار، حلت السلطات المحلية مرفوقة بعناصر من الدرك الملكي على وجه السرعة إلى مكان الحادث، حيث قام أفراد الوقاية المدنية انتشال جثث الضحايا بصعوبة بالغة، بسبب عمق الصهريج المائي الذي تصل فيه المياه إلى عمق 6 أمتار.
هذا وتم نقل الناجية الوحيدة إلى أحد مستشفيات المنطقة، فيما تم نقل جثامين الفتيات الثلاث الهالكات إلى مستودع الأموات، في انتظار إجراء التشريح الطبي من أجل تحديد أسباب الوفاة.