وتعود فصول هذه النازلة لتاريخ26 من شهر أبريل 2019 بشاطئ “ريفيرا” ، حيث قام شاب مغربي كان يرتدي تبان سباحة في مضايقة الفتاتين، ولتفادي هذا التحرش الفاضح قامتا بتغيير المكان ،وذهبتا إلى زاوية أخرى من الشاطئ المذكور، لكن الشاب المغربي لا حقهما واستل قضيبه وبدأ يمارس العادة السرية في وضح النهار مما أصابهما بذعر شديد.
على إثرها اتصلت الفتاة الكبرى بأبيها عبر الهاتف الذي بدوره أشعر رجال الشرطة الذين حضروا على الفور وقاموا باقتياد المغربي إلى مفوضية الشرطة بمدينة سبتة من أجل مواجهته بالمنسوب إليه .
يذكر أن القانون الإسباني لا يجرم ممارسة العادة السرية، لكن الإقدام على هذا الفعل في الفضاء العمومي بحضور فتاة قاصر يعتبر جريمة مكتملة الأركان.