وذلك للاشتباه في تورطهم في تزوير عملات أجنبية وعرضها للتداول، والضرب والحرج والوساطة في الدعارة والفساد والمشاركة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهم كانوا قد توجهوا لوكالة تجارية لصرف العملات بمنطقة "جيليز" من أجل صرف مبلغ 1170 جنيه إسترليني، والتي اتضح أن من بينها 32 ورقة مالية مزيفة من فئة 20 جنيه، وهو ما دفع بأحد المشتبه فيهم إلى تعريض مستخدم الوكالة للعنف، لتسهيل عملية الفرار بعدما اكتشف الضحية زيف عدد من الأوراق المالية التي تم صرفها.
وحسب البلاغ، فقد مكنت عمليات البحث من تشخيص هوية المشتبه فيهم وتحديد مكان إقامتهم المؤقتة بمنطقة قروية على بعد 35 كيلومترا تقريبا من مدينة مراكش، حيث تم العثور بحوزتهم كذلك على ورقتين ماليتين مزيفتين من فئة 20 جنيه إسترليني، فضلا عن مبلغ مالي بالعملة الوطنية، يشتبه في كونه متحصل من عمليات ترويج الأوراق المالية الأجنبية المزيفة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما شمل البحث القضائي المنجز في هذه القضية أيضا خمسة أشخاص ضبطوا بمكان توقيف المشتبه فيهم، من بينهم فتاتان، وذلك للاشتباه في تورطهم في الوساطة في الدعارة وإيواء أشخاص يتعاطون الفساد والمشاركة.