وكشف مصدر حقوقي لـle360، أن الضحية كانت قد تقدمت بشكاية بمعية أسرتها لدى مصالح أمن آيت ملول، شهر يناير الماضي من السنة الجارية، تفيد تعرضها للتغرير والاستدراج من طرف أستاذها إلى إحدى الشقق المفروشة بمدينة أكادير، قبل أن ينقض عليها ويمارس عليها الجنس لساعات ومرات كثيرة نتج عنه افتضاض بكارتها.
وأضاف المصدر ذاته أن الأستاذ المدان كان يهدد القاصر بالرسوب وأشياء أخرى في حالة أفصحت لغيره عن فقدانها لبكارتها أو عن العلاقة التي تربطها به، مشيرا إلى أن غيابها ذات يوم عن منزل أسرتها لساعات طوال دفع بهذه الأخيرة إلى مساءلتها وإجبارها على الاجابة عن مجموعة من الأسئلة لتحكي لوالديها الواقعة المرة.
وفي تصريح لـle360، قالت فاطمة عارف، رئيسة جمعية صوت الطفل، المتبنية للملف، أن القضية خطيرة جدا خصوصا بعدما تنازل والدها عن الشكاية لأسباب مجهولة، إلا أن النيابة العامة قررت متابعة المتهم في حالة سراح مؤقت من أجل ما نسب إليه، مؤكدة أن العقاب الذي صُدِر في حق الأستاذ غير كاف بالنظر للجرم الذي ارتكبه ولمكانته الاعتبارية، إذ أنه استغل مهنته للنيل من "شرف" تلميذته غير آبه بعواقب ذلك.
وأدانت المتحدثة سلوك المدان، مبدية استعدادها لاستئناف الحكم للرفع من العقوبة لكي يكون عبرة لكل من يسعى لاستغلال مهنته لتلبية غرائزه الجنسية، مطالبة في الوقت نفسه الجهات المعنية بضرورة التعامل مع مثل هذه الحالات بمزيد من الحزم والصرامة القانونية من أجل ردع المتورطين فيها، على حد قولها.
