وحسب بعض المصادر، فإن الجاني اختطف الفتاة وقام باحتجازها داخل منزل مهجور، يقع على حدود جماعة سعادة وتمصلوحت، ليقوم باغتصابها بطريقة وحشية تحت العنف، قبل أن يقوم بالاتصال بأخت الضحية، حيث طالبها بفدية تقدر بـ 2000 درهم من أجل إخلاء سبيلها.
هذا وحدد الجاني (26 سنة) النقطة الكيلومترية 14 على مستوى طريق تمصلوحت من أجل استلام الفدية، بَيد أن عناصر الدرك الملكي وبتنسيق مع أخت الضحية نصبت كمينا محكما، مكنها من توقيف المجرم الملقب بـ"الزومبي".
وفور اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي، تم اقتياده إلى مركزها بجماعة تمصلوحت، حيث تم تحرير محضر بخصوص اعتقاله، فيما تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، على أن يتم تقديمه فيما بعد أمام محكمة الاستئناف.