عبد العزيز فرياط، أحد المتهمين في ملف خلية «إمليل»، أكد أمام قاضي غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مساء اليوم الخميس، أن أفكار المغراوي «لا تختلف عن منطلقات داعش».
بسرواله القصير ولحيته الكثيفة، قال فرياط ذو الثلاثين سنة والذي يمتهن التجارة إنه التحق بدار القرآن بشارع آسفي بمراكش سنة 2005 ليقرر مغادرتها سنة 2008، مضيفا في رده على أسئلة محامي الضحية الدنماركية بخصوص الشيوخ الذين تتلمذ على يدهم في دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، التي يرأسها أحد أبرز شيوخ السلفية بمراكش، محمد بن عبد الرحمن المغراوي، (أضاف) المتهم أن المغراوي «ينافق المغرب لأنه متشبع بأفكار إرهابية ومتطرفة ويخيفيها عن المغرب»، كاشفا أن أحد المتهمين الرئيسيين في الملف الذي ليس سوى عبد الصمد جود، كان يدبر لـ «مبارزة فكرية» مع المغراوي، «وكان يريد تصويرها خلسة حتى يفضح المغراوي للسلطات المغربية» يضيف المتهم عبد العزيز فرياط.
ويتابع فرياط إلى جانب 23 متهما بتهم تتعلق بـ «تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وإعداد مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والإشادة بتنظيم إرهابي».