وكانت مجموعة من المواقع الإلكترونية والصفحات الفيسبوكية قد نشرت أن شخصا أقدم، أول أمس الثلاثاء، الذي صادف اليوم الأول من مجريات استحقاق الباكالوريا الوطني، على انتحال صفة مسؤول كبير بوزارة التربية الوطنية، من أجل سرقة هواتف "الغشاشين" في امتحانات الباكالوريا بدعوى انتدابه من طرف المصالح المركزية للوزارة للمشاركة في حملة التصدي للظاهرة.
وقالت هذه المواقع إن "النصاب" الذي وصفته بالخطير، توجه إلى أحد مراكز إجراء اختبارات الباكالوريا بمدينة مكناس، حيث شرع في سحب الهواتف المحمولة من المترشحين بمدخل المؤسسة بدعوى تطبيق قانون الغش، الذي يمنع إحضار الهواتف إلى قاعات الاختبار، قبل أن يختفي عن الأنظار بعدما استولى على 20 هاتفا غالبيتها من النوع الجيد، وأكدت هذه المواقع أن المتضررين تقدموا بشكايات ضد النصاب لدى مصالح الأمن.
ونفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم في بلاغها هذا الخبر جملة وتفصيلا، حيث أشارت إلى أنه وبعد تحريها في الموضوع، تأكد أن هذا الخبر عار من الصحة، وأنه مجرد ادعاء ات من وحي الخيال.
وقالت المديرية في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه: "نؤكد أننا لم نتوصل بأية شكاية أو إشعار في الموضوع، سواء من اللجن الإقليمية التي تتفقد سير الامتحانات، أو من رؤساء مراكز الامتحانات، أو من أي مترشح أو مترشحة، وهو الامر الذي أكدته المصالح الأمنية أيضا".
وأضاف البلاغ أن امتحانات نيل شهادة البكالوريا لدورة يونيو 2019 على مستوى إقليم مكناس، قد مرت في أجواء تربوية سليمة ومُحكمة.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول بولاية أمن مكناس لـLe360 أن مصالح الأمن بالمدينة لم تتلق أية شكاية في هذا الموضوع.