وحسب ما عاينه طاقم Le360 بالمؤسسة المذكورة، فقد مرت امتحانات البكالوريا وسط أجواء هادئة وعادية ملؤها الانضباط والحرص التام سواء من طرف التلاميذ المكفوفين أو من طرف المرافقين المكلفين بمهمة الكتابة لهؤلاء التلاميذ.
وفي هذا السياق، قال هشام المالكي، مدير مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير بفاس، إن الإجراءات والتدابير الخاصة بامتحانات البكالوريا، تمت على قدم وساق من أجل تأمين زمن الامتحان لهؤلاء التلاميذ.
وأضاف المالكي أن هاته الإجراءات والتدابير تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يتعلق بالإجراءات العادية المعمول بها في جميع المؤسسات، والقسم الثاني يتعلق بإجراءات اسثتنائية ترتبط بتوفير كتاب لهؤلاء التلاميذ.
من جانبه، قال محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، الذي كان في زيارة تفقدية لمراكز الامتحان قادته لمركز المركب التربوي الاجتماعي للمكفوفين، إن الهدف من التواجد بهذا المركز الخاص بضعاف البصر هو الوقوف على ظروف الامتحان والتأكد من تكافؤ الفرص في هذا المجال، مشيرا إلى أن الجهة ضمت مركزين للامتحان خاصين بهذه الفئة، مركز بفاس وأخر بمكناس بما مجموعه 18 مترشح ومترشحة لنيل شهادة البكالوريا.