ونظرا للتطور الفلاحي الذي تعرفه جهة الدار البيضاء في بعض الأنواع الفلاحية، وكذا على مستوى الجمعيات والتعاونيات التي تفاعلت بطريقة جد إيجابية مع مخطط المغرب الأخضر، عن طريق تقديم مشاريع فلاحية حيوية على الصعيد الاقتصادي، باعتبارها مشاريع مربحة، وتندرج في سياق الفلاحة التضامنية، فقد عرف رواق البيضاء حضور مكثف من طرف الزوار للإطلاع على ما تزخر به المنطقة من منتجات فلاحية تظهر وجود تجمعات حيوية اقتصادية، وتعكس توازن وإستدامة التنمية في جهة الدار البيضاء.
وتجدر الإشارة، إلى أن مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى عجز قد صعد من دعمه لرواق المدينة بالمعرض،كخطوة منه أجل لإظهار مميزاتها الفلاحية بشكل ممتاز في ظل ما تعرفه من مشاكل على مستوى النظافة والمرافق الخضراء مما جعله يخلق منطقة خضراء داخل الملتقى الدولي.
وكان الملتقى قد افتتح أشغاله في 24 من أبريل الجاري بالمدينة الإسماعيلية مكناس، ويهدف هذه السنة إلى تحسين صورة الفلاحة التضامنية والفلاحة الصغيرة، من خلال التركيز على اهتمام العالم بأسره، وعلى مساهماتهما في القضاء على الجوع والفقر وتحسين السلامة الغذائية.