وتأمل الشرطة الهولندية إيجاد الطفل حيث عملت على نشر بعض صوره على وسائل الاعلام، وقالت إن الطفل لا يجيد التحدث بالهولندية ويتقن فقط العربية وقد غاب يوم الثلاثاء الماضي من منزله حيث يقيم بأمستردام .
الطفل المغربي محمد المفقود، أحد الطلاب الـ 15 الذين تمت دعوتهم من قبل Spinoza Lyceum لمدة أسبوع في أمستردام، وفي اليوم الأخير من التبادل، غادر الصبي البالغ من العمر 14 عامًا المنزل الذي كان يقيم فيه في الساعة الثالثة صباحا عبر نافذة غرفة نومه في الطابق الأول حيث قفز الصبي الذي كان يحمل حقيبته، تقول الشرطة الهولندية .
© Copyright : DR
يان بول بيكمان، رئيس جامعة سبينوزا ليسيوم قال في تصريح لوسائل اعلام هولندية: "من المؤسف للغاية أن مشروع التبادل الناجح هذا، الذي نظّمناه لسنوات مع بلدان مختلفة ، ينتهي بهذا الشكل.. أبلغت المدرسة على الفور ان محمد في عداد المفقودين".
ويقول رئيس الجامعة لـ تلفزيون AT5: "ظن الوالدان المضيفان أنه اظهر بعض التصرفات المجنونة في الليلة الماضية، وبدا عصبيًا بعض الشيء وانسحب إلى غرفة نومه في الطابق الأول من المنزل".
ويرى أساتذة مركز سبينوزا ليسيوم أن الصبي لا يزال نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يؤكد رئيس الجامعة بيكمان: "نعلم أنه لا يزال على قيد الحياة، لكننا قلقون بالطبع". أرسلت المدرسة رسالة إلى جميع أولياء أمور الطلاب صباح اليوم لشرح الموقف.
وتقول وسائل اعلام هولندية إن المعلمون والطلاب المغاربة الذين كانوا في أمستردام أصيبوا بصدمة شديدة، وغادروا إلى المغرب مساء الأربعاء، كما هو مخطط.
وتقول مصادر إعلامية إن هناك دلائل تشير إلى أن الصبي ذهب إلى ألمانيا، وقال متحدث باسم الشرطة لهيت بارول "لقد كان محمد على اتصال مع أخته في النرويج. من هذه الرسائل نستنتج أنه لم يعد في هولندا. إنه على الأرجح في ألمانيا" مضيفا "يبدو أنها خطة محبوكة مسبقا..."
