وحسب مصادر من عين المكان، فإن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات ونصف، كان بصدد اللعب مع رفاقه من أبناء الحي بالقرب من الحفرة بالورش غير المكتمل، قبل أن يسقط على الأرض من أعلى الحفرة، الشيء الذي تسبب له في إصابة بليغة على مستوى الرأس، لا يزال يرقد على إثرها بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
ووفق ذات المصادر، فإن حالة سقوط الطفل هي الثانية في غضون أقل من شهر، خصوصا أن الحفرة توجد بالمدخل الرئيسي للحي بدوار الطاهريين بمقاطعة سهب الورد.
وعلاقة بالموضوع، قال خال الطفل المصاب في تصريح لـLe360، إن منتخبي مقاطعة سهب الورد وعلى رأسهم رئيس ومستشاري حزب العدالة والتنمية هم من يتحملون مسؤولية سقوط ابن أخته في الحفرة، متسائلا عن سبب تغاضيهم عن عدم اكتمال الورش وتركه في هذه الحالة الخطيرة التي تهدد سلامة وحياة ساكنة الحي.
إلى ذلك استنكرت ساكنة حي دوار الطاهريين في حديث لها مع مراسل Le360 تواجد مثل هذه الحفرة بالحي، داعين السلطات المختصة إلى التدخل من أجل بناء سور أو سياج لحماية حياة الأطفال والراشدين من أخطار السقوط في هاته الحفرة.