وحسب مصادر Le360، فإن عناصر الدرك الملكي بتاونات فتحت بحثا معمقا في القضية بناءً على شكاية توصلت بها مصالح الدرك يوم الأربعاء الماضي، من طرف أب التلميذة تفيد تعرض ابنته للاختطاف وتلقيه مكالمة من أحد الأشخاص يطالبه بمبلغ 10 ملايين سنتيم مقابل الإفراج عن ابنته التي تحدثت معه في ذات المكالمة وطالبته بدفع المبلغ المذكور.
ووفق ذات المصادر، فإن الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بتاونات أسفرت عن رصد مكان وصاحب رقم الهاتف الذي استعمل في الاتصال بأب المختطَفة، لتنتقل عناصر الدرك لمنزله ويتبين أن المعني بالأمر هو صديق خليل التلميذة التي زعمت أنها تعرضت للاختطاف.
وأضافت نفس المصادر، أنه خلال مجريات البحث الأولي أنكر خليل التلميذة الأفعال المنسوب إليه قبل أن يقر ويعترف لرجال الدرك بتفاصيل تمثيل عملية الاختطاف، شأنه شأن التلميذة التي أقرت بفعلتها، إذ كانت تريد من خلالها الحصول على المال من والدها من أجل الهروب رفقة خليلها نحو إحدى المدن المغربية.
وبناء على ذلك أمرت النيابة العامة بإيداع التلميذة وخليلها وصديقه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهم حول الأفعال المرتكبة.