وحسب مصادر فإن الزوج لجأ، بعدما ساورته شكوك حول خيانة زوجته له، إلى تعقب خطواتها، مساء أمس الأحد، حيث ارتدى لباسا نسائيا (نقاب)، وتعقب زوجته التي ادعت أنها ستخرج رفقة طفلها في جولة بإحدى الحدائق، ليترصد خطواتها ويضبطها منهمكة في تبادل القبل والعناق مع عشيقها، في زاوية منعزلة من ساحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف.
وبعد توصلها باتصال من الزوج الضحية، حلت عناصر الأمن على وجه السرعة بعين المكان، حيث قامت باقتياد الزوجة وعشيقها إلى الدائرة الأمنية قصد التحقيق معهما في ملابسات الواقعة ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار أن يتم عرضهما على النيابة العامة التي ستقول كلمتها في الموضوع.