وكشف جود أمام القاضي أنه تشبع بفكر تنظيم "داعش" منذ سنوات، مضيفا أنه أراد رفقة كل من المتهمين يونس أوزياد وعبد الرحمان خيالي ورشيد الافاطي استهداف السياح في عمليات إرهابية.
وقال: "فكرنا في صنع السموم والمتفجرات لكننا فشلنا".
وأضاف جود لحظة استنطاقه من طرف القاضي، أن المتهمين الأربعة تراجعوا عن القيام بأربع عمليات سابقة قبل عملية إمليل، وذلك خوفا من عدد السياح أو تواجد المرافقين لهم.
وحول الجريمة الإٍهابية التي هزت منطقة شمهروش، سرد المتهم تفاصيل مؤلمة حولها كاشفا كيف أقدم على ذبح إحدى السائحتين الاسكندنافيتين.
هذا وتواصل المحكمة ذاتها، في هذه الأثناء، الاستماع لأقوال باقي المتهمين في الملف، والبالغ عددهم 24 متهما.
ويتابع المتهمون، ومن بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف...".
وكانت أطوار المحاكمة قد انطلقت في 2 ماي الجاري فيما تم تأجيل جلسة 16 ماي الجاري تبعا لملتمس من هيئة دفاع المتهمين. يذكر أنه في إطار الأبحاث والتحريات التي أنجزت على خلفية العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين بمنطقة "شمهاروش" بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون وتنسيق وثيقين مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، من توقيف المشتبه فيهم على خلفية هذه الجريمة.