وأفاد مصدر le360، أن الميكانيكي المتهم البالغ من العمر حوالي 40 سنة، اعترف أثناء تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، بأنه عمد إلى نقل الضحية البالغة من العمر 16 سنة، بواسطة دراجته الهوائية من أجل زيارة عدد من الأماكن العامة داخل المجال الحضري لمدينة كلميم قبل أن ينفرد بها في مكان خلاء ليمارس عليها الجنس مستغلا ضعف قواها العقلية.
وأضاف المصدر ذاته أن الموقوف الذي تقرر إيداعه السجن المحلي بآيت ملول، منذ الأحد الماضي، أكد في إفاداته كذلك أن المرة الثانية التي حاول فيها نقل القاصر من جديد بـ"بيكالته" فوجئ بالساكنة تُشعر السلطات المحلية والمصالح الأمنية لكلميم بشبهة الاستفراد بالضحية وهتك عرضها.
الضحية لم تقوَ على الحديث أمام النيابة العامة وعبَّرت عن الطريقة التي اغتصِبَت بها من خلال رسم صورة لها بمعية المعتدي ودراجته الهوائية التي كان يعتمد عليها لتوفير الأجواء المناسبة لتلبية غرائزه الجنسية غير آبه بنفسية المعتدى عليها ولظروفها الصحية، يشير مصدرنا، مشددا على أن حالتها النفسية متدهورة.
© Copyright : DR
© Copyright : DR
وفي سياق مشابه، ينتظر أن تبث نفس المحكمة، اليوم الخميس، في قضية أستاذ في الثلاثينيات من عمره، متهم بالتغرير وهتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض بكارتها، بعدما استغلها جنسيا في عدد من المرات داخل شقة مفروشة بحي السلام وسط مدينة أكادير، وبالرغم من أن والد الضحية تنازل عن القضية إلا أن النيابة العامة قررت متابعته في حالة سراح مؤقت، وفق ما أكدته مصادرنا.
وفي تصريح لـle360، نددت، فاطمة عارف، رئيسة جمعية صوت الطفل، المتبنية للقضيتين، بما تعرضت له الضحيتين من طرف "مول لبيكالة" والأستاذ كل واحد على حدة، مطالبة بمعاقبتهما بأقصى ما يكفله القانون الجنائي المغربي، مؤكدة في نفس الوقت أن الحملات التحسيسية بخطورة هذه الظاهرة والتناول الاعلامي لها لم يحد بعد منها، وهو ما يفرض بدل المزيد من الجهود من طرف جميع الجهات لوقف هذا النزيف الذي يهدد حياة ومستقبل فلذات أكبادنا ويساهم في تشتت الأسر المغربية، تقول المتحدثة.