وذكر مصدر le360، أن الجريمة التي وقعت قبيل رفع آذان المغرب من يومه الاثنين 27 ماي الجاري، استنفرت مصالح الدرك الملكي بالقليعة بحثا عن المشتبه فيهم في الضلوع فيها بعد أن تواروا عن الأنظار بمجرد قتلهما للضحية وسرقة دراجته النارية ومبلغ مالي قدره 3500 درهم وهاتف محمول، من خلال القيام بحملات تمشيطية واسعة شملت نفوذ القليعة وآيت ملول وأكادير إداوتنان واقليميْ تارودانت وتزنيت.
أبحاث ميدانية كشفت عن هوية المشتبه فيه الأول المتحدر من منطقة الكفيفات باقليم تارودانت ليتم رصد تحركاته إلى أن حُدِّد مكان تواجده بمعية شركائه، وباشرت بعدها عناصر الدرك لتارودانت عملية مداهمة واسعة لمنازل مهجورة بجماعة سيدي أحماد أعمر عين شعيب، متمكنة من اعتقال المشتبه فيهم الثلاثة واقتادتهم إلى مقرها قبل تسليمهم لدرك القليعة لمباشرة التحقيقات معهم.
وقررت مصالح الدرك الملكي الاحفتاظ بالمشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار أن يحالوا عليها للنظر في المنسوب إليهم، في الوقت الذي أكد فيه المصدر نفسه أن الموقوفين يشتبه في تورطهم كذلك في جرائم سرقة أخرى نُفذت بكل من آيت ملول وأولاد تايمة والقليعة والتمسية كان أغلب ضحاياها نساء.
جدير بالذكر أن مدينة آيت ملول كانت قد اهتزت، أول أمس الاثنين، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، بعدما اعترض أفراد عصابة سبيله وهو على متن دراجته النارية بالقرب من منطقة بيع المتلاشيات، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح وتوجيه طعنات قاتلة له على مستوى القلب والكتف والعنق واضعين حدا لحياته ليلوذوا بالفرار إلا أن عناصر الدرك الملكي لم تمهلهم أي وقت لمغادرة نفوذ جهة سوس ماسة وتمكنت من اعتقالهم.