وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن المأساة بدأت حينما كان الشيخ الثمانيني بصدد إيصال أشخاص من معارفه صوب منطقة "قفلة 5" بالصحراء المغربية، على متن سيارته رباعية الدفع من نوع "لاند روفر"، وفي طريق عودته إلى منزله بمدينة العيون، عمد أفراد عصابة إجرامية إلى اعتراض سبيله.
وأضاف المصدر ذاته: "لقد تم إجبار الشيخ لحسن الرزوالي على الترجل من سيارته، ليتم قتله ورمي جثمانه بإحدى بقع الصحراء القاحلة، أما السيارة فقد تم أخذها إلى مرآب (كراج) بحي 25 مارس بالعيون، حيث قام أفراد العصابة بإعادة صباغتها بلون مغاير للونها الأصلي مع تغيير لوحة ترقيمها، محاولين بذلك إخفاء معالم جريمة السرقة".
وبعدما عملت عائلة الضحية على تبليغ الشرطة بخبر اختفاء والدهم، كثفت المصالح الأمنية أبحاثها في القضية ليتم إلقاء القبض على المشتبه فيهم، والذين صاحبوا عناصر الأمن للبحث عن جثمان الراحل في الصحراء، ليتم اللعثور عليه في الساعة 3:44 من صبيحة اليوم الأربعاء.
وقد أثارت هذه القضية غضبا وسخطا عارمين لدى سكان الأقاليم الجنوبية، الذين عبروا عن إدانتهم واستنكارهم للجريمة البشعة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع عائلة الضحية المنتمي لقبيلة "اصبويا" الصحراوية.
