وقالت مصادر من عين المكان لـle360، إن الضحية كان قادما إلى منزل أسرته على متن دراجته النارية، قبل أن يعترض المعتديان المدججان بالسلاح الأبيض، سبيله على مستوى منطقة بيع المتلاشيات وسط آيت ملول، بهدف سرقة دراجته إلا أن مقاومته لهما دفعتهما إلى توجيه طعنات قاتلة له بأنحاء مختلفة من جسده.
وتمكن الجانيان من اسقاط الضحية البالغ من العمر 23 سنة، أرضا بعد ضربات السكين الحادة، ليستوليا على دراجته ويغادرا مكان الجريمة تاركين إياه مضرجا في دمائه ووسط دهشة كبيرة في صفوف الساكنة المحلية والمارة.
الواقعة التي ألمَّت كثيرا بأفراد أسرة الضحية ومعارفه، استنفرت عناصر الدرك الملكي للقليعة والسلطات المحلية والشرطة العلمية وأجهزة أمنية أخرى، وجرى معاينة مسرح الجريمة وجثة المقتول ورفع البصمات قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بإنزكان.
وتواصل السلطات الأمنية لحدود الساعة عملية تمشيط واسعة للمنطقة وعلى طول أكادير الكبير من أجل رصد هوية المتورطين وايجادهم لتقديمهم للعدالة، في وقت استنكرت فيه الساكنة توالي جرائم السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مطالبة من الجهات الأمنية ببدل المزيد من الجهود لاستتباب الأمن داخل المجال الحضري وضواحيه.