وحسب جريدة الأخبار الصادرة ليوم غد الجمعة، فقد عقدت ولاية الرباط، أمس الأربعاء، اجتماعا ضم العديد من المسؤولين والمنتخبين، لتدارس الآفة التي باتت تهدد السكان، وذلك في اطار اليوم التحسيسي حول البرنامج المغربي الاسباني، المتعلق بمحاربة الجرذان.
اللقاء الذي حضره بعض المختصين من ألمانيا، تقول الأخبار، وعرف مداخلة المجتمعين التي كانت حول الاكراهات التي تعيق عملية محاربة الفئران بالعاصمة، رغم الاعتمادات المالية المرصودة لذلك ومنها على سبيل المثال تكاثر هذه القوارض بشكل لافت، اذ يمكن لزوجين منها ونسلهما بلوغ عدد 2508 جرذ، عن طريق التوالد، والموقع الجغرافي للمدينة المتميز بوجود نهر أبي رقراق والبحر، مما يشكل بيئة ملائمة لتكاثر هذه القوارض.
ووقف المجتمعون كذلك، عند تهالك شبكة الواد الحار بالمدينة، زيادة على تكاثر مطارح النفايات غير القانونية، والنقص الواضح في صيانة المباني الجماعية، كسوق الجملة وسوق الحبوب.
وفي إشارة للخطوات التي قطعها البرنامج التحسيسي المغربي الاسباني، تقول جريدة الأخبار، إنه قطع عدة أشواط منها الاطلاع على واقع مدينة الرباط، بمساهمة تقنيي وعاملي المكتب الصحي والخبراء الإسبان، مع وضع تقرير للحالة الراهنة ورصد الإيجابيات والعوائق والإكراهات.
تحالف مغربي إسباني جديد..
تعرف علاقات التعاون المغربي الاسباني تقدم كبير، وذلك من خلال مجموع البرامج الهادفة الى التنمية، والتي تتمثل في، مشروع الحكامة والتدبير الترابي لمجال الوقاية بجهة سوس درعة ومشروع محاربة البعوض بتطوان، ثم مشروع محاربة الكلاب الضالة بالخميسات، وأخيرا محاربة الجرذان بعمالة الرباط.
هذه المشاريع المساعدة على التنمية، وخلق الراحة والطمانينة لدى الساكنة، تبقى مشاريع كاشفة عن عجز الجماعات المحلية المغربية عن إيجاد حل لبعض المشاكل البسيطة، مما يضطرها إلى الاستعانة بالخبرة الأجنبية