بالفيديو: أجواء الإفطار بشاطئ أكادير تستهوي العائلات

Le360

في 26/05/2019 على الساعة 12:00

مع مرور الوقت أصبح المغاربة من مختلف المناطق يتقاطرون على شاطئ أكادير، خلال كل شهر رمضان، لتناول وجبة الإفطار أمام سحر الغروب وهدوء أمواج البحر، لتصير هذه العادة تقليدا سنويا راسخا في صفوف العائلات المغربية.

وإذا كان البعض يتخذ من شهر الصيام فرصة للاعتكاف في المساجد وزيارة الأقارب وتفادي مشقة السفر، فإن بعض الأسر السوسية وأخرى قادمة من مناطق ومدن بعيدة بمئات الكيلومترات عن عاصمة سوس، تفضِّل الافطار أمام مياه بحر مدينة الانبعاث والاستمتاع بمناظر غروب الشمس وراء جبل قصبة أكادير أوفلا الشهيرة ايذانا بقرب رفع آذان المغرب.

وفي هذا السياق قال حسين جواد، أحد سكان مدينة كلميم في تصريح لـle360، إنه تكبد عناء الطريق من بوابة الصحراء إلى أكادير، من أجل قضاء وقت ممتع مع مجموعة من أصدقائه أمام شاطئ معروف على المستوى الوطني والدولي، مشيرا إلى الأجواء الرائعة والخدمات المتوفرة بكرنيش المدينة والتي تساعد على افطار رمضاني مميز تحضر فيه "الحريرة والبريوات والمسمن" وغيرها من الأكلات المشكِّلة للمائدة المغربية.

ومن جانبها، أكدت، أمينة تعبان، رئيسة جمعية أحضان لرعاية الأم والطفل بمنطقة أنزا، في حديث مع موفد le360، أن الكل متحمس من أجل التواجد بشاطئ أكادير ليس لغرض الافطار فقط وإنما للتخلص أيضا من الروتين اليومي المعاش داخل المنازل، وهذا ما يفسر تقاطر الأسر والعائلات بأعداد هائلة على بحر جوهرة سوس، مطالبة من الجميع تحمل مسؤوليته اتجاه نظافة الشاطئ بعد تناول وجبة الفطور حفاظا على جمالية رماله ولاعطاء صورة تسر الناظرين الزائرين القادمين من جل أقطار المملكة وخارجها من سياح أجانب.

وعلى هامش افطارهم بالشاطئ، نظمت مجموعة من الفاعلين الجمعويين بأكادير الكبير، حملة تحسيسية بأهمية الحفاظ على نظافة الشاطئ لفائدة الأسر التي اختارت تكسير قاعدة الافطار في البيت، ووزعت عليها أكياسا بلاستيكية كبيرة لجمع الأزبال ورميها داخل القمامات الخاصة بها قٌبيل مغادرتهم لرمال البحر، موجهة رسالة مفتوحة للجماعة الترابية للمدينة لبدل المزيد من الجهود والحرص على توفير حاويات الأزبال بأعداد مضاعفة لتجنب الآثار السلبية لما بعد الإفطار.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 26/05/2019 على الساعة 12:00