وقال مصدر le360، إن أشخاصا لم تعرف لحدود الساعة هويتهم، قاموا بتشويه علامات التشوير بواسطة صباغة حمراء، ويتعلق الأمر باللوحات التي تمنع صعود السيارات الخاصة إلى المَعلمْ المشهور بأكادير، بسبب حوادث السير المميتة التي شهدتها مجموعة من منعرجاته الخطيرة، بينما تسمح للحافلات العمومية وسيارات الأجرة بذلك.
© Copyright : DR
ولقي هذا التخريب استنكارا وتنديدا من طرف السكان وعدد من الفعاليات الجمعوية والسياسية.
وأرجع عدد من المهتمين إقدام الجهات المجهولة على هذا السلوك إلى عدم تقبلها لقرار السلطات الولائية بمعية المجلس الجماعي لأكادير، بحكم أنه أنهى الحوادث التي كانت حتى وقت قريب تودي بحياة الكثيرين وتسبب في عاهات مستديمة في صفوف الجرحى، فضلا عن وضعه حدا لـ"تسلُّط" بعض حراس المرابد في وجه زوار القصبة، إذ كانوا يستغلون جهل زبائنهم بالأثمنة الحقيقية لركن سياراتهم بالمعلمة لتحصيل مبالغ مالية مُبالَغٍ فيها.
© Copyright : DR
بالمقابل لا يزال عدد من الفاعلين المدنيين بالمدينة ينادون بإيجاد حل ناجع لطريق أكادير أوفلا وبدائل أفضل عن اغلاقه في وجه السيارات الخاصة، نظرا لما تشكله هذه القصبة من رمزية للمنطقة ومساهمتها الفعالة في خلق انتعاشة سياحية تعود بالنفع على اقتصاد المدينة برمتها.