وتكونت اللجنة من كبار مسؤولي الإدارة المركزية للوزارة الذين توجهوا إلى مكان الحادث وأجروا لقاءات مع المسؤولين بالمنجم وحققوا في ملابسات الحادث.
وعمدت اللنة إلى تفتيش برج الاستخراج الموجود فوق المنجم، ورافعة الاستخراج المزودة بأسطوانة ومحرك كهربائي قدرته 55 كيلواط مع كابح للسرعة، فضلا عن المصعد الخاص بنقل المستخدمين والمعدات.
كما أشرفت اللجنة على تجارب تم إجراؤها بحمولة تزن طنين على طول المسار الذي اتبعه المصعد أثناء الحادث. وخلصت اللجنة إلى أن نظام التوقف الطارئ يعمل جيدا، إلا أن ردة فعل العامل المكلف بالمصعد، الذي اتخذ سرعة كبيرة جدا، كانت متأخرة لأسباب يمكن أن تكون بدنية. كما يفيد التقرير أن بعض المقتضيات التنظيمية لم تحترم.
في 25/04/2014 على الساعة 08:39