فصول القضية تعود إلى يوم السادس من شهر ماي الجاري، بعد أن صادفت رجاء شقري، وهي مداومة على زيارة المكان لتفقد القطط رفقة صديقة لها، شابا يبلغ من العمر 21 سنة مرفوقا بكلب يدربه على مهاجمة القطط.
حاولت رجاء الدفاع عن القطط من هجوم كلب المرافق للشاب، الأمر الذي لم يستسغه الأخير وعمد إلى إضرام النار في القطط وكسر سيارة السيدة مع تهديدها.
وباشرت رجاء الاتصال بمصالح الأمن من أجل تقديم شكايتها، غير أن وجود فراغ قانوني في حماية الحيوانات الضالة، حال دون متابعة الجاني، وهو ما دفع بجمعية مهتمة بحماية القطط والكلاب "comme chiens et chtas" إلى التدخل وتعيين محام من هيئة الدار البيضاء للترافع عن قضية إحراق القطط وقتلها عمدا، لدى المحكمة الابتدائية بآسفي، حيث تم رفع ملتمس من طرف الجمعية إلى النيابة العامة لمتابعة الجاني، وهو ما وافق عليه الوكيل العام للملك.