وحول هذا الموضوع، صرح المحامي بهئية الدار البيضاء، يوسف غريب، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى نشوب صراع بين شاب وإمرأة بمدينة آسفي على خلفية إقدام كلبه على عظ إحدى قطط السيدة، وبعد مرور دقائق عن وقوع الخصام عاد الشاب ليضرم النار على القطط الصغيرة، التي يبلغ عددها 40، والتي كانت تأويها المشتكية وتوفر لها الدفء والمأكل والمشرب بإحدى الرُكّن.
وأضاف المتحدث ذاته، المدافع عن القضية التي تبنتها جمعية "Comme Chiens et Chats Maroc"، أن القانون المغربي يشتمل على نصوص تقضي بمعاقبة كل شخص يعمد إلى قتل حيوان بدون مبرر، إلا أن تلك العقوبات تبقى مُخَفَّفة إلى حد كبير، بحسب ما جاء على لسان المحامي يوسف غريب.
إقرأ أيضا : اقرأ أيضا: بالفيديو: القصة الكاملة لواقعة حرق 40 قطا بمدينة أسفي
وفي هذا الحوار، يكشف غريب عن تفاصيل قانونية دقيقة بخصوص أنواع ومُدد العقوبات التي حددها المشرع في هذا الشأن، والتي تكون من مصير كل من ثبت في حق قتل حيوان بدون مبرر شرعي.