وقالت مصادر le360، إن الضحية كانت قد نقلت إلى المركز الصحي تيسينت ومنه إلى المستشفى الاقليمي بطاطا لتفقد جنينها نتيجة تدهور حالتها الصحية، ونقلت على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لكن النزيف الدموي الحاد لم يترك لها أي فرصة للنجاة لتفارق الحياة تاركة حسرة وألما كبيرا في صفوف أفراد أسرتها ومعارفها والساكنة المحلية.
وفاة تنضاف لعدد من الحالات الأخرى التي لقيت حتفها نتيجة محدودية الامكانيات البشرية واللوجيستيكة بالمستشفى المحلي، تؤكد مصادر حقوقية لـle360، إذ أن المركز لا يتوفر لحدود الساعة على غرفة الانعاش ولا يستقبل الحالات الحرجة ويضطر معه الأطباء إلى توجيهها إلى المركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، لكن في الغالب لا تصل في الوقت المناسب، إما أن تلقى مصرعها أو تصل وهي في مراحل جد خطيرة لبعد المسافة بين طاطا وعاصمة سوس.
وطالبت الساكنة المحلية وزارة الصحة بتوفير الأطباء بالمستشفى الإقليمي بطاطا وتجهيزه بالوسائل الطبية اللازمة لاستقبال مرضى الاقليم وتفادي عناء التنقل لمئات الكيلومترات إلى أكادير، ملوحة بتنفيذ وقفات احتجاجية في المستقبل القريب للتنديد بالأوضاع الصحية المتردية التي تتخبط فيها المراكز الصحية بما فيها المستشفى المحلي الوحيد بالمنطقة، على حد قولها.
