ووفق جريدة "إرالدو" الإسبانية، فإنه تم إيقاف المتورط في حادث الاعتداء على القاصر المغربي بمدينة سرقسطة، مؤكدة أنه إلى حدود الساعة ليست هناك معطيات إضافية تتعلق بالشخص الموقوف على ذمة هذه القضية.
وتبعا لنفس الجريدة فإن القاصر المغربي ذو 17 ربيعا لا يزال يرقد في مستشفى "ميغيل سيرفت" بمدينة سرقسطة، من أجل تلقي العلاجات الازمة، إثر الحروق التي تعرض لها على يد الموقوف.
وأضافت "إرالدو" أن القاصر المغربي غادر قسم العناية المركزة بنفس المستشفى، قبل بضعة أيام، بعد بداية تماثله بالشفاء من الحروق التي أصابت 70 في المائة من جسمه خصوصا وجهه ورقبته وظهره.
وكان القاصر المغربي قد تعرض يوم 3 من شهر ماي الجاري، لاعتداء مروع في مدينة "كاسبي" ضواحي سرقسطة بإسبانيا، بعدما أقدم شخص ملثم على رشه بحمض الأسيد المعروف بـ "الماء القاطع" ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة إلا أن تم توقيفه زوال اليوم الثلاثاء 21 ماي.