وصرح مدير المركز، محسن أرفون، لـLe360 أن هذه المبادرة تأتي بغاية ترسيخ روح الاهتمام بالنزلاء، الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة، والرفع من معنوياتهم، وذلك عبر منحهم فرصة الإفطار رفقة عائلاتهم وتتويج المتفوقين منهم في الأنشطة الرمضانية التي تنظمها المندوبية.
ومن جانبهم، أعرب بعض النزلاء المستفيدون من الأمسية عن سعادتهم بملاقاة عائلاتهم في أجواء الإفطار الرمضاني، مشيدين بالمعاملة التي يتلقونها من لدن إدارة وحراس المركز، والتي يصفونها بـ"الحسنة والطيبة".
وفي هذا الروبورطاج، نرصد لكم أجواء هذا الإفطار من قلب مركز الإصلاح والتهذيب (الإصلاحية)، والذي جرى تنظيمه من لدن مندوبية السجون بالمشاركة مع نادي القضاة والمجلس العلمي للدار البيضاء وبعض فعاليات المجتمع المدني.
تصوير ومونتاج: عبد الواحد بورحيم