وأفادت بعض المصادر أن المعتقلين المغاربة الذين سيتم التحقيق معهم هم أولئك المتابعين ضمن ما كان يعرف بخلية أمغالا جنوب المغرب، ويتعلق الأمر بثمانية أفراد من بينهم أمين الصالحي، وعادل الحافظي، وعزالدين حمص.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفرنسي من أصل مغربي ياسين العرشي صرح للسلطات الفرنسية أنه على معرفة ببعض المعتقلين المغاربة، وهو ما استدعى مندوبية السجون بنقل المعتقلين المغاربة الاردة أسمائهم في تقرير قاضي التحقيق الإسباني من سجن إلى سجن سلا 2.
وكان من المفروض أن يتم الإفراج على المعتقلين المغاربة الذين بقيت أيام قليلة لانقضاء مدة عقوبتهم، لكن هذا المستجد جعل من مندوبية السجون تتريت في منحهم السراح.