وبهذه المناسبة تم الاحتفاء وتكريم عدد من عناصر الشرطة المتقاعدين، من بينهم محمد الميراوي، وهو شرطي سابق يبلغ من العمر 100 سنة، كان من الأفواج الأولى التي التحقت بقوات الأمن سنة 1956.
كما تم تقديم حصيلة لأهم المنجزات التي قامت بها ولاية أمن الدار البيضاء خلال هذه السنة، إذ تم تحقيق انخفاض عام في معدل الجريمة؛ بحيث استطاعت المصالح الأمنية محاصرة الجريمة بكافة تجلياتها، خاصة تلك الماسة بالأشخاص وقضايا المخدرات.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
وعرفت هذه السنة اتساعا في المجال الترابي لولاية أمن الدار البيضاء، بحيث تم إلحاق مدينة الرحمة بالمجال الترابي التابع لولاية هذا الأمن، بإحداث منطقة أمن الرحمة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني مواكبة منها للتوسع العمراني الذي تعرفه مدينة الدار البيضاء.
وحسب بلاغ لمديرية أمن الدار البيضاء، فقد أسفرت العمليات الأمنية الموجهة لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها خلال هذه السنة عن إيقاف ما مجموعه 118 ألف و739شخصا، فضلا عن تسجيل مصالح المرور ما مجموعه 659 ألف و82 غرامة مالية، علاوة على 27 ألف و267 حادثة سير بدنية خلفت 271 قتيلا و29 ألف و783 جريح.
تجدر الإشارة إلى أنه في مثل هذا اليوم من سنة 1956، أعطـى الملك الراحل محمد الخامس الأمر بإحداث المديرية العامة للأمن الوطني، وأسند أمر إدارتها حينئد إلى محمد الغزاوي.