وأكد عدد من النشطاء الأمازيغ بالمنطقة في تصريح لـle360، استنكارهم ورفضهم لتواجد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بسوس بعد أن "تطاول" على سكانها في مجالس بدول خليجية، على حد قولهم، مهددين بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى جماعة أكادير التي ستحتضن هذا اللقاء الحزبي، يوم الجمعة 24 ماي الجاري، حول موضوع "أية مدرسة مغربية نريد".
وكان حلول المقرئ بتزنيت والدشيرة الجهادية خلال الآونة الأخيرة قد أثار جدلا كبيرا ودفع بعدد من السكان والنشطاء الأمازيغ إلى محاولة نسف محاضراته ومطالبته بالرحيل عن سوس، متحججين بمواقفه "العنصرية" اتجاه الأمازيغ على حد تعبيرهم.