وتفجرت هذه القضية مساء يوم الاثنين الماضي، بعدما توجهت أم الضحية بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي بغفساي، أفادت من خلالها، بأن ابنها اعترف لها بأن زوج عمته استدرجه إلى إحدى غرف منزله واعتدى عليه جنسيا تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يتمكن من الفرار من قبضته.
وحسب مصادر أمنية، فإن عناصر الدرك الملكي، أجرت تحقيقاتها وباشرت أبحاثها بناء على شكاية توصلت بها من طرف والدة الطفل الضحية، وذلك فور علمها بما أصاب ابنها الصغير.
وحسب المصدر ذاته، فإن الطفل الضحية البالغ من العمر 14 سنة، والذي يتابع دراسته بإحدى المدارس الابتدائية بدوار الباردة نواحي غفساي، كشف لعناصر الدرك الملكي عن الغرفة التي تعرض فيها للاغتصاب وكذا المكان الذي كان يخفي فيه المتهم السلاح الأبيض المستعمل في تهديد الضحية، وقد تم العثور فعلا على السلاح الأبيض في المكان المذكور.
وبناء عليه، تم اعتقال الموقوف، واعترف خلال التحقيق معه، بالمنسوب إليه، فيما أكدت الخبرة الطبية تعرض الطفل للاغتصاب، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.