وتعود فصول القضية حسب مصدر موقعle360، بعد شروع أحد سكان الدوار وهو في عقده السادس من إفراغ الحفرة من القاذورات ليسقط داخلها.
وأثناء انتباه ابن أحد الرجلين للواقعة هم لانتشال والده وجارهم، لكن صعوبة المكان أدت في نهاية المطاف إلى سقوطه هو الآخر.
وقد تمكنت ساكنة الدوار، من انتشال الأب والابن من حفرة الصرف الصحي، فيما لفظ الشخص الستيني أنفاسه الأخيرة داخل الحفرة، رغم مجهودات الساكنة، حينما شرع في إفراغها من القاذورات.
فيما باشرت السلطات المعنية بفتح تحقيق من أجل كشف ملابسات الحادث، كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بأبواب مراكش، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة بمراكش.