وكشفت مصادر من عين المكان أن التلميذ الضحية يدعى "ح.ا"، كان قيد حياته يتابع دراسته بالسنة الاولى باكالوريا ويقطن عند شقيقته بدوار ايت سيدي امحند واويزغت، توفي غرقا حينما كان يسبح بالبحيرة رفقة عدد من اصدقائه وزملائه.
وأضافت المصادر ذاتها أن فرقة خاصة من الوقاية المدنية وعددا من الشبان بالمنطقة يواصلون البحث عن جثمان التلميذ منذ اختفائه عصر أمس الأحد.
وفي السياق ذاته، لقيت سيدة خمسينية مصرعها غرقا بالبحيرة ذاتها، نهاية الأسبوع المنقضي.
ووفق بعض المصادر، فإن الهالكة لفظت أنفاسها الأخيرة وسط البحيرة، بعدما قصدت سد بين الويدان من أجل جلب كميات من المياه إلى بيتها للاستعمال المنزلي، قبل أن تتعثر وتسقط داخل البحيرة، دون أن تتمكن من الخروج بسبب الأوحال التي ابتلتها.
هذا وحلت عناصر الدرك ورجال الوقاية المدنية بمكان الواقعة، حيث قاموا بانتشال جثة الهالكة، وتم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الوفاة، كما نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إخضاعه للتشريح الطبي.