لا يمكن لزائر لمدينة أسفي ألا يتم اصطحابه صوب محل الشربة، باعتبارها رمزا ثقافيا للمدينة وركيزة يفتخر بها كل السكان، خصوصا لما تربطهم بها من ذكريات خلال سنوات طفولتهم.
تعد شوربة كويتة الباردة مشروبا يقبل عليه سكان وزوار حاضرة المحيط منذ 80 سنة الماضية، ولا تتجاوز مدة بيع العصير سوى بضعة أشهر التي يكون فيها الجو ساخنا.
هو عصير أسود اللون يتميز بمذاق يصعب تحديد نكهته، فمن يجده قريبا لليمون وأخرون يعتقدونه مذاق الموز أو الياسمين، لكن الوصفة الحقيقية تبقى سرا تتوارثه الأسرة جيلا بعد جيل.



