عفيف الذي كان يتحدث، أمس الخميس،خلال ندوة بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتلقيح، قال إن هذا الإجراء سيقلص من الكلفة المالية ويساهم في ترشيد النفقات في البرنامج الوطني للتمنيع.
وكشف المتحدث، أن يتم سنويا تلقيح 95 في المائة من مجموع الولادات التي يبلغ عددها كل سنة 600 ألف ولادة، مردفا أنه بـ"النظر إلى أن 34 في المئة من السكان يتمتعون بتغطية صحية، فإن الرضع الذين يتم تلقيحهم بالقطاع الخاص لا يتجاوز عددهم 12 ألفا، في حين أنه كان يجب تلقيح 200 ألف رضيع، وهو ما يعد ثقلا كبيرا يقع على القطاع العام الذي يوفر هذه العملية مجانا، مما يجعل الجميع يتوجه إليه، في الوقت الذي كان من الممكن أن تخصص فعلا للمعوزين".
وأكد عفيف أن البرنامج الوطني للتمنيع الذي سطره المغرب، "بين عن نجاعة كبيرة في القضاء على العديد من الأمراض الفتاكة، وهذا لا يمنع من تطويره وتجويده بشكل أكبر تماشيا مع المتغيرات الوبائية التي يعرفها العالم اليوم، بتوسيع سلة اللقاحات".