وحسب جريدة "دايلي مايل" البريطانية، فإن منظر الماعز وهو يقف فوق الأشجار يجذب العديد من السياح الأجانب، الذين أصبحوا ينظمون رحلات سياحية لزيارة بعض المناطق الجبلية المتواجدة بين مدينتي الصويرة ومراكش، بغية التقاط صور سيلفي رفقة الماعز.
وقالت الصحيفة في مقال لها عن الموضوع، نقلا عن "أرون جيكوسكي" وهو مصور صحفي بريطاني زار المغرب مؤخرا، "إن الفلاحين المغاربة يستغلون إعجاب السياح بمنظر الماعز، لـ"يفرضوا عليهم رسوما مقابل التقاط صور السيلفي".
وأضاف أرون جيكوسكي: "جشع الفلاحين يدفعهم لإحضار قطيع الماعز من مناطق بعيدة، وبناء منصات فوق الأغصان، لإجبار الماعز على الوقوف لساعات طويلة فوق أشجار الأركان، في أجواء مناخية صعبة".
وحسب وصف المصور الصحفي، فإن الماعز المغلوب على أمره يعود في آخر اليوم منهكا، كما يبدو البعض منها مريضا لدرجة عدم القدرة على التحرك، فيما يتم ذبح الماعز "المُسن" من أجل أكل لحمه أو بيعه، ليحل مكانه ماعز أقل سنا.