ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، فإن الحكومة الإسبانية بدأت منذ يوم الاثنين الماضي وإلى غاية اليوم الأربعاء في إجراء مقابلات مع 23 قاصر مغربي غير مرفوق، يوجدون في مراكز الإيواء التابعة للعاصمة، بهدف تحديد هويتهم، والبدء في الإجراءات الإدارية قصد ترحيلهم نحو المغرب.
وأضافت "أوروبا بريس"، أن هاته المقابلات أجريت ولا زالت تجرى من طرف لجنة مكونة من ممثل عن النيابة العامة المختصة بشؤون القاصرين، وممثل عن البعثة المغربية بالإضافة إلى مربي ومترجم.
وكشفت مصادر لـ "أوروبا بريس" حضرت هاته المقابلات، أن أسئلة اللجنة اقتصرت على تحديد هوية القاصرين في احترام تام للقاصر ولمصالحه المثلى.
وتابعت الوكالة، أن عملية تحديد هوية 23 قاصر مغربي غير مرفوق وإعادة ترحيلهم للمغرب، تدخل في إطار إعادة حكومة بيدرو سانشيز تفعيل الاتفاق المبرم سنة 2002 بين الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية المتعلق بإعادة القاصرين المغاربة غير المرفقين إلى ذويهم.
يشار إلى أن وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي- مارلاسكا، سبق أن صرح في مناسبات عديدة، أن حكومة مدريد بصدد الاشتغال مع السلطات المغربية من أجل ترحيل القاصرين المغاربة غير المرفوقين، وإعادتهم إلى حضن العائلة.