وبدأت فصول القضية بعد أن توصلت مصالح الشرطة بولاية أمن الجديدة، بشكاية من أم تدعي فيها أن ابنتها ذات 16 ربيعا غادرت منزل الأسرة صوب وجهة غير معلومة، وان جميع المحاولات من أجل ربط الاتصال بها بائت بالفشل.
وأضافت المشتكية انها تلقت في الفترة الأخيرة رسائل نصية من ابنتها القاصر تؤكد من خلالها تواجدها بمدن مختلفة.
وبناء على المعلومات التي توصلت إليها عناصر الشرطة، تم تحديد مكان تواجد هاتف القاصر بمدينة الجديدة بعد تنسيق قامت به عناصر الضابطة القضائية مع شركة الاتصالات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبعد الاستجواب الذي اخضعت له الفتاة أكدت الأخيرة للمحققين، أنه إثر نزاعات اسرية قررت مغادرة المنزل صوب مدينة الدار البيضاء لتلتقي بالمتهمة الرئيسية بإحدى الحانات، وتدعوها لمرافقتها صوب منزلها.
وتضيف القاصر أثناء إستجوابها، أن السيدة في اليوم الموالي قامت بمصاحبتها صوب إحدى العلب الليلية بمدينة الدار البيضاء بعد أن أعدت لها لباسا يناسب السهرة، وعملت بعد ذلك على عرضها على أحد الزبائن من أجل مقابل مادي، حيث رافق الفتاة وعمد إلى افتضاض بكرتها بالقوة.