وقال مصدر le360، إن تعزيزات أمنية كبيرة وصلت للمنطقة المذكورة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت وإلى حدود الساعة، للتدخل من أجل حفظ النظام العام وتفاديا لأي احتكاك قد يقع بين القبيلتين، مضيفا أن أزيد من 80 شخصا توجهوا إليها قادمين من قبيلة عريب التابعة لجماعة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة، للاحتجاج على قبيلة المهازيل التي يشتبه في استغلالها لأراضٍ فلاحية تعود ملكيتها للعْرِيبِيين.
وأضاف المصدر ذاته أن الصراع الذي احتد في الآونة الأخيرة، يرجع إلى خلاف حول أرض بورية بمنطقة لا تبعد عن جماعة فم زكيد سوى بـ140 كيلومترا، تدعى وادي بوكرود، وتقول كل قبيلة أنها المالكة الحقيقية والمشروعة لها، مما استنفر السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي التي تقاطرت عناصرها بأعداد كبيرة على المنطقة لتجنيب المنطقة معركة حامية الوطيس وقد تتطور إلى ما يحمد عقباه، على حد تعبير المصدر.
نزاع طال أمده يسائل السلطات الإقليمية بكل من زاكورة وطاطا حول دورها في بقائه كما هو دون تغيير، ويجعل باب الاحتجاج والاصطدام واردا في أية لحظة، وهو ما دفع بعدد من الفعاليات الجمعوية بالإقليمين إلى المطالبة بتدخل عاجل لوضع لهذا المشكل القائم قبل أن تسال الدماء بين الجانبين.