وحسب ما أفاد به بلاغ المندوبية، الذي توصل Le360 بنسخة منه، فإنه "على خلاف الادعاءات التي ذهبت إلى اعتبار إيوائه بغرفة انفرادية "إجراء تعسفيا"، تؤكد إدارة المؤسسة السجنية أنه استجابة لطلب النزيل المعني بالأمر بخصوص تمكينه من الاختلاط بباقي النزلاء، فقد طلب منه جمع أغراضه والانتقال إلى غرفة جماعية إلا أنه تنازل عن طلبه وفضل البقاء في غرفته، علما أن هذه الأخيرة تتوفر على جميع الشروط الصحية من تهوية وإنارة طبيعية وغيرها".
وأضاف ذات المصدر أنه "بخصوص ادعاء منع الموظفين من الحديث إلى النزيل المذكور، فإن إدارة المؤسسة تؤكد أن موظفي المؤسسة يتعاملون مع النزيل المعني كما مع باقي النزلاء، وذلك في إطار مهام التدبير اليومي لشؤون النزلاء".
وسبق للمؤسسة أن تفاعلت بشكل إيجابي مع مجموعة من الطلبات التي تقدم بها النزيل المعني بالأمر، بخصوص تمكينه من بعض المستلزمات الخاصة بوضعه الصحي، وأخرى مرتبطة بظروف إيوائه، وفقا للبلاغ.
هذا وتشدد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على أنه، ومن أجل تمكين النزيل من الحفاظ على روابطه الأسرية والاجتماعية، يستفيد توفيق بوعشرين من الزيارة العائلية بصفة منتظمة من طرف زوجته وأبنائه وباقي أفراد أسرته ومن الاتصال عبر الهاتف الثابت للمؤسسة، ومن مجموعة من الجرائد اليومية بناء على طلبه.