وتتم عملية السطو باستخدام تقنيات وبرامج معلوماتية خبيثة، وبالتواطؤ مع مجموعة من مستخدمي مراكز النداء.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الثلاثاء، أن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية جاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما أنها تأتي في سياق تدعيم الجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون الأمني الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وأوضح البلاغ أن إجراءات البحث المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكنت من توقيف 16 شخصا بكل من مدن الدار البيضاء ومكناس وخنيفرة ووجدة ومراكش والحاجب، للاشتباه في ارتباطهم بهذه الشبكة الإجرامية، علاوة على رصد ارتباطاتها بشبكة إجرامية تنشط بإسبانيا، وكذا تحديد جميع المؤسسات المالية المستهدفة.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش أسفرت عن حجز معدات وتجهيزات إلكترونية، كانت تستخدم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن ضبط مبالغ مالية مهمة متحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف باقي المتورطين المحتملين في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.
