وقالت المندوبية الوزارية، في بلاغ لها: إن بيان المنظمة الحقوقية الصادر في 29 مارس 2019، لم يذكر الحقيقة في موضوع هاته العزلة التي قالت المنظمة إن إدارة السجن تفرضها على الصحافي بوعشرين.
وأضافت المندوبية أن بوعشرين “طلب الاختلاط مع باقي السجناء، وحين طُلب منه جمع أغراضه والانتقال إلى الغرفة الجماعية، رفض ذلك وفضل البقاء بغرفته”، ما يعني أنه هو الذي اختار عدم الاختلاط مع بقية السجناء لسبب يهمه وهو ما تم احترامه من طرف إدارة سجن عين البرجة حيث يقبع حاليا.
وردت “المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان”، كذلك على استفسار من هيومن رايتس ووتش بشأن ظروف استقرار بوعشرين في السجن، بتعداد الامتيازات التي يحظى بها في السجن، منها حصوله على تلفزيون وراديو، وتمكينه من الصحف اليومية، والاستحمام بالماء الساخن، وخدمة البريد.