وحسب ما صرحت به رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي"، نجية أديب، فإن الضحية عملت على الاتصال بهذه الأخيرة، لتروي لها تفاصيل القصة كاملة، قبل أن تقوم بتوجيهها لوضع شكاية لدى السلطات المختصة بالعاصمة الرباط.
وكان المشتبه فيه قد عمد إلى اغتصاب ابنته للمرة الأولى داخل محل إصلاح الآلات الالكترونية الذي يشتغل به، حينما كانت الضحية تبلغ من العمر 14 سنة فقط، قبل أن يستمر في اغتصابها بمنزل الأسرة طيلة الثمان سنوات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفتاة غادرت منزل أسرتها قبل 3 أشهر من الآن، فرارا من أبيها، واستمرت كذلك إلى أن تمكنت من التواصل مع رئيسة الجمعية المذكورة التي أشردها للجوء إلى القضاء.



