وضبط الأشخاص الثلاثة يتبادلون السب والشتم مع راكبي الحافلة حيث أكد الشهود أن الثلاثة يشكلون عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالنشل ليتم التأكد من هويات الضحيتين اللذين أكد أحدهما أنه تعرض لسرقة هاتفه المحمول، فيما الثانية أكدت أنها تعرضت لسرقة جهاز "آيبود" كان بحوزتها.
وبتقديم المعنيين أمام عناصر الدائرة المختصة ترابيا أفاد المعنيون بالأمر أنهم فعلا يقومون بالسرقات بالنشل من داخل الحافلات، فيما أصر الضحيتين على متابعتهم أمام العدالة.
وبالنسبة لعملية أخرى فقد قامت دورية من فرقة الدراجيين المتنقلة من إيقاف شخص أثار انتباههما حيث تم تتبع خطواته وإيقافه ليتم حجز هاتف محمول كان بيده، إذ أفاد المعني بالأمر بعد استفساره أنه يخصه ليتم استفساره عن آخر الأشخاص الذين قاموا بالإتصال به تبين أنه يكذب ليتم التفتيش عن ضحيته التي تم الإهتداء إليها حيث تم تنقيط المعني بالأمر ليتبين أنه مبحوث عنه من أجل السرقات بالخطف.